في إسرائيل، كجزء من البرنامج الوطني ومقاييس الجودة وسلامة المريض، تم اختيار عدد من المؤشرات التي تهدف إلى تعزيز جودة الطب والصحة. أحد المؤشرات التي تم التأكيد عليها، الوقاية من الجلطة الوريدية في المرضى الذين تم إدخالهم المستشفى
مراجعة بقلم: الدكتور زلمان يتسحاكوف
لماذا اختير هذا المقياس؟
من المعروف أن انتشار الخثار الوريدي العميق أعلى بين المرضى االذين تم إدخالهم المستشفى على وجه الخصوص في الأجنحة الداخلية، حيث تكون حركة المرضى محدودة والاستلقاء لفترة طويلة وفي جناح أمراض النساء، بعد استئصال الرحم.
ما أسباب الخطورة في حدوث الخثار الوريدي؟
المرضى الذين تم إدخالهم المستشفى، مثل أولئك الذين يعانون من كسر في عنق الفخذ، بعد جراحة كبرى، في هذه الحالات يتم تقييد الحركة، وعادة ما يكونون في وضعية الاستلقاء. العمر أو الجلطة في الماضي، والتاريخ العائلي واضطراب وراثي في آلية التخثر، والعلاجات الهرمونية (الأقراص)، والحمل، والولادة، والتدخين، والسمنة أو السرطان.
يزيد خطر الجلطة مع وجود المزيد من عوامل الخطر.
معدل حدوث الجلطة في النساء بعد انقطاع الطمث أعلى من الرجال في هذه الأعمار.
عندما تتشكل جلطة دموية في جدار الأوعية الدموية الوريدية، تسمى هذه الحالة الخثار الوريدي. تسمى الحالة التي تتفكك فيها الجلطة وتتحرك من مكانها وتتحرك في الجهاز الوريدي وتتدفق نحو الرئتين الانسداد الرئوي، والذي يمكن أن يسبب مضاعفات تهدد الحياة ويسبب الوفاة.
كيف يمكن تقييم خطر الإصابة بالخثار الوريدي؟
في المستشفى، يتم إجراء تقييم مخاطر الخثار الوريدي باستخدام أداة تقييم تسمى The Pauda Prediction Score.
باستخدام الأداة، يتم تصنيف مستوى خطر الإصابة بالجلطة وفقًا لعوامل الخطر التي لها تأثير كبير أو منخفض.
وفقا لمستوى الخطر، يتخذ الفريق الطبي قرارًا بشأن توفير العلاج الدوائي الوقائي.
حتى الآن جرى النقاش حول مجموعة السكان الذين تم إدخالها المستشفى.
ماذا عن بقية السكان المعرضين للخطر والذين لم يتم إدخالهم المستشفى؟
الخثار الوريدي ليس مرضًا للمرضى الذين تم إدخالهم المستشفى فقط. من قراءة عوامل الخطر، يمكن أن نفهم أنه حتى في المجتمع هناك سكان معرضون لخطر المعاناة من الخثار الوريدي.
كيف يمكن تحديد الخثار الوريدي؟
إذا كنتم في مجموعة خطر وتعانون من واحد أو أكثر من الأعراض التالية: ألم حاد وتورم وحساسية ظهرت فجأة في إحدى الساقين، وغالبا ما تكون في منطقة ربلة الساق، احمرار وسخونة وشعور بثقل الساق، يجب التوجه على الفور إلى الطبيب لإجراء فحص.
بدون علاج مناسب، يمكن أن تتفاقم الحالة وتعرض الحياة للخطر.
كيف يشخصون ذلك؟
سيقوم الطبيب بتقييم عوامل الخطر، وفحص الساقين وإذا تم تحديد تشخيص الجلطة، فيجب إكمال فحص الموجات فوق الصوتية المزدوجة لأوردة الساقين.
كيف يمكن علاج المرحلة الحادة من الخثار الوريدي؟
يعتمد علاج الخثار الوريدي على موقع الأعراض وشدتها.
العلاج الموصى به هو العلاج الدوائي ولكن في السنوات الأخيرة تزايدت الدراسات الطبية التي تقدم العلاج من خلال إذابة جلطات الدم.
هنا سأشرح بالتفصيل حول العلاج بطريقة القسطرة لأولئك الذين يعانون من خثار وريدي حاد.
يناسب مَنْ علاج القسطرة للخثار الوريدي الحاد:
- في المرضى الذين يعانون من الخثار الوريدي الحاد لمدة تصل إلى 14 يوما من بداية الحدث.
- في حالة وظيفية جيدة.
- متوسط العمر المتوقع أكثر من عام.
- خطر امنخفض للنزيف:
توجد عدة طرق لعلاج الخثار الوريدي عن طريق القسطرة:
إذابة الجلطات من خلال قسطرة يتم من خلالها حقن دواء يهدف إلى إذابة جلطات الدم.
في هذه الطريقة، يتم إدخال قسطرة دقيقة في الوريد المسدود، على طول القسطرة هناك العديد من الثقوب التي تتلامس مع الجلطات، والتي يتم من خلالها يتم حقن سائل يحتوي على الدواء الذي يسمى urokinase.
يستمر العلاج بين 24-72 ساعة، وخلال هذا الوقت يتم مراقبة المريض والإشراف الكامل عليه في المستشفى.
استئصال الجلطة بالوسائل الميكانيكية – استخدام مجموعة متنوعة من الأجهزة التي تفتت الجلطة بمساعدة دوائية أو بدونها. عادة ما يتضمن العلاج فترة قصيرة من الإقامة في المستشفى لمدة يوم.
- ANGIOJET RHEOLYTIC THROMBECTOMY هو نظام متكامل ينتج نفاثات من التيار تحت ضغط محلول سائل مع دواء يفتت جلطات الدم وفي الوقت نفسه يسحب تلك الجلطات من الجسم.
- CANNULA AND CIRCUIT THROMBECTOMY قسطرة واسعة القطر تسمح لنظام يشبه المثقاب باختراق الجلطة الدموية ونقل الجلطات خارج الجسم بنظام الشفط.
- SUCTION THROMBECTOMY نظام شفط يسحب جلطات الدم من الجسم.
الهدف في جميع الطرق المقترحة هو استعادة تدفق الدم.
في بعض الأحيان نحدد أثناء القسطرة حالات تضيق أو فتح الوريد بشكل ليس هو الأمثل، وبالتالي فمن الضروري إدخال دعامة مخصصة تبقي الوريد مفتوحًا.
في عيادتنا، يتم الجمع بين طرق العلاج المختلفة من أجل تحقيق أفضل نتيجة على المستوى الدولي.
يتم تنفيذ العلاج من قبل أخصائي الأشعة التدخلية وطبيب الأوعية الدموية.
المصادر:
