تصحيح تمدد الأوعية الدموية الأبهري (الأورطي)

ماذا يعني تمدد الأوعية الدموية؟

تمدد الأوعية الدموية الشرياني هو توسع أكثر من 50٪ من الشريان نتيجة لضعف جدران الشريان.

تتنوع أسباب الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في الشريان الأورطي وتشمل:

• التقدم في السن
• الرجال
• التدخين
• تصلب الشرايين
• ارتفاع ضغط الدم
• تاريخ عائلي يشمل مرض تمدد الأوعية الدموية في الشرايين
• وجود تمدد الأوعية الدموية في شريان آخر في الجسم (شرايين الحوض / الفخذ أو تجويف الركبة)

كيف يشخصون ذلك؟

يتم الكشف عن تمدد الأوعية الدموية في معظم المرضى بشكل عشوائي، بدون أعراض، أثناء فحوصات التصوير بالأشعة لأسباب أخرى.
في بعض الأحيان يكون الظهور الأول للعلامات في حالة تمزق شديدة، في هذه الحالة يوجد الكثير من فقدان الدم وقد ينتهي بالموت.
اعتبارًا من عام 2015 ، أصبح يوجد اختبار فحص في إسرائيل للكشف عن تمدد الأوعية الدموية الأبهري المدرج في سلة الرعاية الصحية.
يتم إجراء الفحص باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، والفحص غير جراحي وغير مؤلم.
المجموعة المؤهلة لاختبار الفحص هي الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عاما أو المدخنين أو أولئك الذين لديهم تاريخ من التدخين. يوصى أيضا بإجراء فحوصات تشخيصية أيضا في النساء والرجال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتاريخ عائلي من تمدد الأوعية الدموية.
بعد اكتشاف تمدد الأوعية الدموية، يلزم إجراء فحص بالأشعة المقطعية المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لإجراء تقييم دقيق لأبعاده لغرض التخطيط للعلاج أو لمزيد من المتابعة.

كيف يعالجون ذلك؟

يعتمد قرار ما إذا كان سيتم تصحيح تمدد الأوعية الدموية بدون أعراض ومتى يتم تصحيحه على المخاطر المرتبطة بتمدد الأوعية الدموية نفسه والمخاطر المرتبطة بالتصحيح.
تمدد الأوعية الدموية البطني الصغير الذي تم اكتشافه بشكل عشوائي وبدون أعراض، وعادة ما تكون التوصية بالالتزام بالمتابعة الدورية باستخدام الموجات فوق الصوتية كل 6 أشهر. يوصى أيضا في هذه المرحلة بعلاج عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والإقلاع عن التدخين.
إذا زاد تمدد الأوعية الدموية خلال فترة المتابعة بمعدل 0.5 سم في نصف عام أو قطره أكبر من 5.5 سم، فإن التوصية هي إجراء عملية التصحيح.
تصحيح تمدد الأوعية الدموية هو العلاج الرئيسي لتمدد الأوعية الدموية العرضي أو ارتفاع خطر التمزق،
سيتم تنفيذها بواحدة من الطريقتين، لكل منهما إيجابياتها وسلبياتها. 

سيقدم لك الطبيب المعالج أفضل علاج لكم وفقا لحالتكم الطبية: 

• الجراحة المفتوحة – التي يتم اجراؤها في غرفة العمليات تحت التخدير الكامل، ومدة العملية حوالي 2-4 ساعات. يقوم جراح الأوعية الدموية بعمل شق طولي في جدار البطن، ليستبدل الجزء المصاب من الشريان بغرسة اصطناعية (غرسة فوق دعامة). بعد الجراحة، يجب البقاء في المستشفى لمدة 5 أيام تقريبا وتستغرق عملية التعافي حوالي شهر.
• القسطرة طفيفة التدخل – يتم إجراؤها في غرفة القسطرة بواسطة أخصائي الأشعة التدخلية ولكن يمكن أيضا إجراؤها في غرفة العمليات. اعتمادًا على قرار الطبيب، يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي والتخدير البسيط أو بدلا من ذلك تحت التخدير الكامل. مع هذه الطريقة، ليس من الضروري فتح البطن. يتم إجراء العملية من خلال فتحة صغيرة في الجلد أصغر من 1 سم في منطقة الأُرْبِيَّة. من خلال هذا المسار، يتم إدخال الموصلات المعدنية في شرايين الأُرْبِيَّة مع القسطرة عليها، بعد تقييم تمدد الأوعية الدموية ، يتم إدخال دعامة (دعامة اصطناعية فوق غرسة) وفقا لأبعادها وتغطي المنطقة المريضة، وبالتالي منع المزيد من التمدد.
  في نهاية العملية، يتم إغلاق الفتحة في الشريان باستخدام أحدث المعدات المصممة لإغلاق الفتحة دون جراحة. البقاء في المستشفى أقصر 1-2 أيام وعملية التعافي قصيرة. في الوقت الحاضر يتم علاج معظم حالات تمدد الأوعية الدموية بهذه الطريقة.