חיפוש
Close this search box.

القسطرة لخلق وصلة إلى غسيل الكلى – Endo AVF

تعرفوا على العلاج المبتكر لإنشاء ناسور شرياني وريدي (اتصال) باستخدام طريقة القسطرة، دون جراحة في المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي المزمن الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى

تعرف وزارة الصحة المرحلة النهائية مرض الفشل الكلوي المزمن (End Stage Renal Disease – ESRD) بأنه “مرض خطير” مع ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض والوفيات.

في إسرائيل، هناك حوالي 7000 مريض يعانون من المرض، ومن أجل إبقائهم على قيد الحيا ، يتم إجراء غسيل الكلى لهم. غسيل الكلى هو إجراء علاجي كبديل للكلى التي لا تؤدي وظيفتها.

يمكن إجراء غسيل الكلى باستخدام الطرق التالية:

  1. غسيل الكلى، في هذه الطريقة، يتم وصلكم بجهاز يقوم بتصفية الدم. من أجل إزالة الدم وإعادته بعد الترشيح، من الممكن وخز الأوردة في وقت واحد أو استخدام قسطرة دائمة (مستحضر صيدلاني) يتم من خلالها إزالة الدم وإعادته.
  2. غسيل الكلى البريتوني، في هذه الطريقة يتم إدخال محلول خاص في المعدة ويتم تصريفه لاحقا مع النفايات والسموم والسوائل الزائدة.

توصي المبادئ التوجيهية الصادرة عن الهيئات الدولية مثل KDOQI (Kidney Disease Outcomes Quality Initiative) وNational Kidney Foundation بخلق إمكانية الوصول الدائم إلى غسيل الكلى من خلال الناسور (الاتصال) الشرياني الوريدي (Arteriovenous Fistula – AVF) كأول طريقة مفضلة لغسيل الكلى لدى هؤلاء المرضى.

وقد وضعت KDOQI مبادرات لزيادة استخدام الناسور (الاتصال) بين الشريان والوريد في مرضى غسيل الكلى بمعدل لا يقل عن 40٪ – 50٪، حيث ثبت أن إنشاء الناسور (اتصال) بين الشريان والوريد يؤدي إلى نتائج أفضل لمرضى غسيل الكلى.

على الرغم من العديد من التحسينات في علاج مرضى الفشل الكلوي، إلا أنهم ما زالوا يعانون من ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض والوفيات. هذا لا يجعل الإجراءات الجراحية في هذه المجموعة من المرضى أقل مثالية فحسب، بل يتم وضع عبء كبير على المرضى والنظام الصحي بسبب الحاجة إلى وجود رعاية معقدة من حولهم.

على مر السنين، كان هناك تقدم في التقنيات الجراحية وتقنيات الصيانة التي مكنت من تحقيق نتائج أفضل للمرضى الذين خضعوا لإنشاء الناسور (اتصال) بين الشريان والوريد لغسيل الكلى، ولكن معدلات نضج (maturation)  الاتصال ومعدلات الفشل لا تزال عاملا مقيدا كبيرا في القدرة على البدء في علاجات غسيل الكلى والاستمرار فيها. تشير التقديرات إلى أن حوالي 30٪ من مرضى غسيل الكلى مرتبطون بمضاعفات في الوصول إلى الأوعية الدموية.

צנתור ליצירת גישה לדיאליזה

كيف يتم إنشاء ناسور من خلال الجراحة؟

يتم إنشاء الناسور بإجراء جراحي مفتوح عادة في الساعد أو الذراع. الغرض منه هو إنتاج نظام شرياني وريدي مع تدفق عالي. أي تدفق الدم من حجم وضغط مرتفعين، وهي الأمور مطلوبة من أجل السماح بالاتصال بجهاز غسيل الكلى.

على مدى عقود، كان إنشاء ناسور (اتصال) بين الشريان والوريد بأسلوب جراحي هو الطريقة المفضلة لغسيل الكلى لأن طرقا مثل الغرسات أو القسطرة المركزية لغسيل الكلى (مستحضر صيدلاني) تنطوي على خطر كبير للإصابة بالعدوى. العدوى هي السبب الرئيسي للإصابة بالمرض والسبب الثاني للوفيات بين مرضى غسيل الكلى.

تشير الأدبيات الطبية إلى أنه على الرغم من الاستخدام الواسع النطاق للجراحة المفتوحة لإنشاء ناسور (اتصال) بين الشريان والوريد ، فإن معدلات العمل لديها معدل فشل يتراوح بين 24٪ و 54٪. ومعدلات الانسداد المبكر بعد العملية الجراحية هي 12٪ -26٪.
في 36٪ من الحالات، لا يصل الناسور للنضج” (maturation) ويلزم استخدام قسطرة التجسير” (bridging catheters)  ومتوسط 1.5 إلى 3.3 عمليات إضافية للسماح باستخدام الناسور. يرافق الاتصال بين الشريان والوريد من خلال الجراحة المفتوحة صدمة كبيرة للأوعية الدموية (فصل الوريد وتوصيله بالشريان)، والندوب الجراحية، والتغير في لون الجلد وشكل الطرف في بعض الأحيان إلى تمدد الأوعية الدموية. الفشل الأولي للجراحة يرجع أساسا إلى تخثر الدم أو فشل نضج الناسور بعد الجراحة.

ما التكنولوجيا الجديدة لإنشاء الناسور باستخدام طريقة القسطرة؟

في السنوات الأخيرة، تم تطوير الإجراءات باستخدام القسطرة لإنشاء ناسور (اتصال) بين الشريان والوريد (EndoAVF)، والتي هي أقل توغلا وتنطوي على مضاعفات وإنزعاج أقل للمريض. هذه التقنيات، التي تعتمد على طريقة القسطرة وتهدف إلى تجنب الجوانب السلبية الناتجة عن الجراحة، والتي تؤدي إلى العديد من المضاعفات بعد الجراحة، من خلال السماح بالوصول إلى غسيل الكلى في إجراء طفيف التدخل قد يمنع مخاطر التخدير والندوب الجراحية، وتوسيع نطاق الخيارات التشريحية، والسماح للمرضى بخيارات متعددة للكانيولا الوريدية.

تم استخدام أنظمة EndoAVF في الولايات المتحدة منذ عام 2018. إنه نظام فريد من نوعه يستخدم لإنشاء الناسور الشرياني الوريدي (AVF) بطريقة فوق الجلد (عبر القسطرة) دون الحاجة إلى جراحة بين الأوردة والشرايين في الساعد.

مزايا النظام:

  • إنشاء ناسور (اتصال) بين الشريان والوريد في بأسلوب طفيف التدخل، دون الحاجة إلى جراحة جراحية مفتوحة
  • توسيع نطاق الخيارات التشريحية لإنشاء ناسور (اتصال) بين الشريان والوريد
  • دون تشويه شكل الطرف وتقليل الندبة الجراحية التي تتشكل في اليد
  • إجراء أقل تسببًا في الصدمة
  • دون الحاجة إلى غرفة عمليات جراحية
  • نسب النجاح مرتفعة للغاية

השאירו פרטים ונחזור אליכם בהקדם​