חיפוש
Close this search box.

بطانة الرحم المهاجرة ومتلازمة احتقان الحوض

بطانة الرحم المهاجرة ومتلازمة احتقان الحوض أعراض متشابهة، تشخيص وعلاج مختلفين.

آلام الحوض هي واحدة من الأسباب الشائعة لزيارات أطباء أمراض النساء، والتعامل مع ألم الحوض المزمن أمر محبط في بعض الأحيان نظرًا لأنه توجد صعوبة في التشخيص.

يوجد في الحوض العديد من الأعضاء والأعضاء التناسلية والجهاز الهضمي والأوعية الدموية والأعصاب والهيكل العظمي والعضلات، ويمكن أن تتنوع الأعراض وأحيانا تكون هناك صعوبة في تركيز الألم على عضو معين وبالتالي توجد صعوبة في بعض الأحيان في التشخيص والعلاج.

في السنوات الأخيرة، تزايد الوعي في إسرائيل حول أحد الأسباب الأكثر شيوعا لآلام الحوض المزمنة، بطانة الرحم المهاجرة، بل تم إنشاء جمعية لتعزيز الوعي والبحث وإعمال الحقوق والعلاج المناسب للنساء اللواتي يعانين من المرض.

زيادة الوعي ببطانة الرحم أمر مهم وضروري لأنه مرض مزمن يصيب حوالي 10٪ من السكان الإناث.

إلى جانب هذا المرض المهم، تجدر الإشارة أيضا إلى متلازمة احتقان الحوض، الذي تتشابه أعراضه أحيانًا مع أعراض بطانة الرحم المهاجرة ولكن طرق العلاج مختلفة. يصل انتشار متلازمة حتقان الحوض إلى 30٪ لدى النساء المصابات بألم الحوض المزمن.

بطانة الرحم المهاجرة ومتلازمة احتقان الحوض أعراض متشابهة، تلكن يوجد اختلاف في التشخيص والعلاج.

متلازمة احتقان الحوض – هي حالة طبية معقدة ومتأثرة تشبه بطانة الرحم المهاجرة من خلال العديد من العوامل المتعلقة بالتغيرات الالتهابية والهرمونية. فضلا عن ذلك، يشترك كلا المرضين في أعراض سريرية مطابقة لآلام الحوض المزمنة والآلام أثناء الجماع.

قد يكون لمتلازمة احتقان الحوض وبطانة الرحم المهاجرة العديد من الأعراض المتشابهة ولكنها ليست هي ذاتها. في بعض الأحيان قد يُنظر إلى متلازمة احتقان الحوض عن طريق الخطأ على أنه بطانة الرحم المهاجرة، من المهم التأكيد على أن هاتين الحالتين مختلفتان.

قد تحدث متلازمة احتقان الحوض لأسباب مختلفة تؤثر في بنية الحوض والأوعية الدموية، وتلف الصمامات وتوسع الأوردة يمارس ضغطًا خارجيًّا على أعضاء البطن والحوض المجاورة. بطانة الرحم، من ناحية أخرى، هي الأنسجة المشابهة لبطانة الرحم التي تنمو خارج الرحم، في المبيضين، قناتي فالوب وغيرها.

تبدأ أعراض بطانة الرحم المهاجرة في وقت مبكر لدى الفتيات بينما تظهر أعراض متلازمة احتقان الحوض عادة بعد الولادة.

يوجد لمتلازمة احتقان الحوض أحيانا خصائص خارجية في الفحص البدني، مثل الأوردة المنتفخة في منطقة الشفرين من العضو التناسلي والأوردة المنتفخة في الساقين.

الأمر المشترك بين متلازمة احتقان الحوض وبطانة الرحم المهاجرة:

كلاهما مرض متدرج، وهذا يعني أنه مع مرور الوقت تزداد المشكلة ويزداد الألم. تظهر في متلازمة احتقان الحوض مع مرور الوقت أيضا أعراض الأوردة المنتفخة مع قصور في منطقة الأعضاء التناسلية والأطراف السفلية.

كلاهما ليس من السهل تشخيصه، متوسط وقت التشخيص لمتلازمة احتقان الحوض 4 سنوات وبطانة الرحم المهاجرة 11 سنة.

يمكن أن تظهر أعراض الآلام المزمنة والآلام أثناء الجماع، وآلام الظهر وآلام الجهاز الهضمي في كلا المرضين.

طرق الأشعة التشخيصية التي سنستخدمها لتحديد الأمراض، الموجات فوق الصوتية المهبلية أو من خلال البطن والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.

أوصي في متلازمة احتقان الحوض بإجراء الموجات فوق الصوتية مع طبيب أمراض نساء ماهر في تقييم الأوعية الدموية، وهذا ليس فحصُا روتينيا وليس الجميع ماهرين في ذلك.

إذا تم الكشف عن اضطراب وريدي مثل تضيق الوريد في الحوض أو احتقانه، فمن الضروري إجراء فحص أكثر تقدما مع إرشادات خاصة.

إذا تم إجراء التصوير المقطعي المحوسب، فمن الضروري إجراء ذلك في المرحلة الوريدية، فقط في هذه المرحلة يمكن تقييم المرض الوريدي على النحو الأمثل. في العديد من المعاهد يتم إجراء الفحص في المرحلة الشريانية ولا يتم رؤية النتائج دائما وبالتالي يضطرون إلى الخضوع لإعادة الفحص.

إذا تم إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، فيجب إجراء فحص ديناميكي يتضمن فحصا للبطن والحوض، على عكس التصوير المقطعي المحوسب، يجب الحضور مع إحالتين للفحص من الطبيب المعالج.

طرق العلاج:

العلاج الدوائي في المرحلة الأولى متشابه، الخط الأول باستخدام المسكنات أو العلاج الهرموني باستخدام حبوب منع الحمل.

عندما لا يساعد العلاج الدوائي، من الضروري المضي قدما في العلاج التدخلي.

يتم إجراء الجراحة بالمنظار في بطانة الرحم المهاجرة تحت التخدير العام وتهدف إلى إزالة الأنسجة، وتحرير الالتصاقات في البطن أو الحوض.

تهدف الجراحة بالمنظار في متلازمة احتقان الحوض إلى ربط وريد المبيض.

في كلتا الحالتين، إنها عملية جراحية بكل ما تعنيه الكلمة مع وقت طويل للتعافي.

العلاج الموصى به في الأدبيات المهنية لمتلازمة احتقان الحوض هو القسطرة العلاجية، باستخدام هذه الطريقة تحت التخدير الموضعي والخدر، دون جراحة، يدخلون من خلال وريد في الرقبة قسطرة رقيقة قطرها أقل من 2 مم وينتقلون إلى وريد المبيض. من خلاله، يتم حقن سائل خاص يسد الأوردة المحتقنة، وخلال العملية أيضا يقومون بإدخال لفائف معدنية رقيقة تساعد أيضا في سد الأوردة المحتقنة. التعافي سريع، وعادة ما تكون العملية كما الإسعاف والخروج من المستشفى في اليوم ذاته. مع مرور الأشهر بعد العملية تنقبض الأوردة المسدودة ونتيجة لذلك يتم إزالة الضغط على أعضاء الحوض ويختفي الألم.

إذا كنت تعانين من ألم مزمن في الحوض أو إذا تم تشخيصك باحتقان وريدي في الحوض، فأنت مدعوة إلى تحديد موعد للتشاور مع الدكتور زلمان يتسحاكوف كمن أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

عيادة الدكتور زلمان يتسحاكوف نحن متخصصون في تشخيص وعلاج الأعراض الوعائية المختلفة لآلام الحوض المزمنة.

השאירו פרטים ונחזור אליכם בהקדם​